لم يفرض المنطق نفسه في المونديال الروسي، والمنتخبات التي طبقت المبادئ الأساسية للعب خرجت مبكراً. إسبانيا التي ودعت من الدور ثمن النهائي لم ينفعها أسلوب لعبها الذي يعتمد على الاستحواذ على الكرة والذي قادها إلى ألقاب عدة. كما أن ألمانيا التي فقدت لقبها من الدور الأول، دفعت ثمن دفاعها العالي جدا.
جازفت ألمانيا كثيرا، ولكن المشكلة بالنسبة إليها كانت اللمسة الأخيرة لإنهاء الهجمات. خلق لاعبوها الكثير من الفرص ولكن لم يسجلوا الكثير من الأهداف، وسقطوا في فخ الهجمات المرتدة، في حين أن فرنسا ومدربها ديديي ديشان تخلت طوعاً عن الاستحواذ على الكرة، ولم تندفع إلى الهجوم مترجمة بشكل أكثر الفرص التي سنحت لها على الرغم من قلتها.
وبعد إسقاط المنتخب الأرجنتيني وميسي في فخ التعادل 1 - 1 في الدور الأول، دافع المدرب الايسلندي هيمير هالغريمسون عن خطته الدفاعية بقوله «من الأفضل بكثير اللعب بهذه الطريقة وتحقيق نتيجة جيدة بدلاً من اللعب بطريقة أخرى وعدم تحقيق أي شيء». ملاحظة سيؤيدها المنتخبان اللذان سيخوضان المباراة النهائية وحتى كل المنتخبات التي شاركت في النسخة الحادية والعشرين لنهائيات كأس العالم.
ADVERTISEMENTS
مونديال 2018: الاستحواذ غير مجدٍ في كأس العالم
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- عصبة أبطال أوروبا: ريال مدريد يثأر من سيتي ويجرده من اللقب
- ابراهيم..ثالث مغربي يصل لنصف نهائي عصبة الابطال
- رحيمي: سنؤكد تفوقنا في معقل الهلال
- رحيمي حرم الهلال من مواصلة رقم قياسي مميز
- عصبة أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ الى نصف النهائي على حساب أرسنال
- مزراوي ترافع بالقتالية ووصل لنصف النهائي التاريخي لعصبة الابطال
- الركراكي حسم خارطة يونيو مبكرا
- الجامعة تتابع ملف أيمن أورير موهبة ليفركوزن
- إبراهيم يبدي رغبته في خوض أولمبياد باريس..هل سيحقق الحلم؟
- الوداد لم يحسم في تسريح أبو الفتح
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.