من بين أسباب إرتفاع تمثيلية الأسود بأوروبا هذا الموسم صعود العديد من الشباب إلى الفرق الأولى، إذ شهدت العديد من الأندية خاصة تلك التي تنتمي إلى تراب البلدان المحتضنة لجاليات مغربية مهمة إلتحاق الأشبال بفئة الكبار.

هولندا، فرنسا، إيطاليا، بلجيكا وإسبانيا مزارع تحصد الثمار سنويا، ومدارس كروية عتيقة تكون المئات من الواعدين موسميا لتستفيد منهم أو تصدرهم لأوطان أخرى، ويحظى الشباب المغاربة بحصة محترمة من الحصاد.

فمواهب مثل حكيمي، الكندوزي، دياز، التوايزي، الزرفاني، حاريث، توفيقي، المزراوي، عبقار، كيين، وآخرين إستطاعوا أن يفرضوا ذاتهم بقوة ويحرقوا المراحل بسرعة، لينتزعوا تأشيرات العبور إلى الفرق الأولى في بطولات رائدة، ويطرقوا بالتالي باب النجومية والتنافسية العالية ويطلوا معها على نافذة الدولية، لينضموا إلى كوكبة باقي الأسود والمخضرمين في جل البطولات الأوروبية، مما رفع بشكل واضح من العدد الإجمالي للسفراء المغاربة النشطاء هذا الموسم في القارة العجوز.