إشتد لهيب سوق الإنتقالات الصيفية في بلدان الخليج وشرق آسيا، حينما ضربت العديد من الأندية بقوة وحطمت كل الأرقام القياسية، لتنفق الملايير من أجل عيون بعض اللاعبين الأجانب الذين تألقوا في مونديال روسيا الأخير.

المغاربة كانوا من بين أكثر الجنسيات المستهدفة، ولعل إحتراف ثلاثة من الأسود الذين حضروا كأس العالم خير دليل على تربص القارة الصفراء بفرسان هيرفي رونار، وتمكنها من إستقطاب أجود اللاعبين بمبالغ مالية غير مسبوقة.

أمرابط والأحمدي والكعبي غادروا أوروبا وإفريقيا وحطوا الرحال بآسيا، وآخرون إعتذروا عن المصاحبة في الرحلة في آخر لحظة، والمنتوج المحلي أبى بدوره إلا أن يواصل غزو الخليج ويرفع العدد الإجمالي إلى 25 محترفا ينتشرون عبر سلسلة تبدأ من السعودية وتنتهي في الصين.