لم يكد خوصي مورينيو مدرب مانشستر يونايتد يشعر ببعض الهدنة بينه وبين لاعبه الفرنسي بول بوغبا.. حيث طالت مدة سوء الفهم بينهما.. حتى فتحت أمام  المدرب البرتغالي أبواب الجحيم من نوع آخر بعد الخسارة التي مني بها فريقه في الدورة الثانية من منافسات "البريميرليغ" أمام برايطون (2-3).

مورينيو فقد ثقة إدارة الفريق بعد هذه الخسارة، خصوصا أنه اشتكى كثيرا من عدم قدرة فريقه على عقد صفقات كبيرة ومع لاعبين مميزين خلال فترة الانتقالات الصيفية التي أغلقت أبوابها مؤخرا وهو ما أثار استياء كبيرا بين أعضاء إدارة النادي.. لذلك ما أن أنتهت مباراة يونايتد وبرايطون حتى سارع إد وودوارد المدير التنفيذي في النادي إلى الاجتماع باللاعبين في غرفة تغيير الملابس من دون حضور مورينيو.. وهو ما يعني أن إدارة الفريق لم تعد تعترف بالمدرب البرتغالي.

ولعل هذا ما جعل شبكة "بي.بي.سي" تتساءل إن كان موعد رحيل مورينيو عن قلعة "أولد ترافورد" قد اقترب؟.. وقارنت "بي.بي.سي" بين ما يعانيه المدرب البرتغالي حاليا، وبين ما كان يعانيه مع تشيلسي قبل رحيله عنه مكرها.