حقق ليفربول فوزه السادس تواليا وانفرد موقتا في الصدارة وأبقى مانشستر سيتي حامل اللقب على فارق النقطتين معه، فيما عاد مانشستر يونايتد إلى نتائجه المتذبذبة وتعادل مع ضيفه ولفرهامبتون، السبت في المرحلة السادسة من البطولة الإنكليزية لكرة القدم.

وتخطى ليفربول بسهولة ضيفه ساوثمبتون 3-صفر، على غرار سيتي العائد بالنقاط بفوز كاسح في أرض كارديف سيتي (5-صفر)، فيما احتاج يونايتد إلى هدف البرازيلي فريد للتقدم على ضيفه ولفرهامبتون واندررز قبل أن يتلقى هدف التعادل في الشوط الثاني.

ورفع ليفربول، الذي يلتقي تشلسي ومانشستر سيتي في الدورتين المقبلتين، رصيده إلى 18 نقطة كاملة في ست مباريات، بفارق نقطتين عن سيتي وثلاث عن تشلسي الذي قد يلتحق به في الصدارة بحال فوزه الأحد على أرض وست هام يونايتد.

وهذه المرة الثالثة يحقق ليفربول، الحالم بلقب أول في الدوري منذ 29 عاما، ستة انتصارات متتالية مطلع الدوري بعد 78-79 (أحرز اللقب) و90-91 (حل وصيفا)، كما الأولى يحقق فيها سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات في مطلع الموسم.

وبعد فوزه الثمين على ضيفه باريس سان جرمان الفرنسي 3-2 الثلاثاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي حل وصيفا للبطل فيها الموسم الماضي، حقق ليفربول بداية طيبة مفتتحا التسجيل بنيران صديقة، بعد كرة من السويسري شيردان شاكيري عكسها عن طريق الخطأ المدافع الهولندي ويسلي هودت في شباكه (10).

وضاعف لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب الأرقام بعد زاوية ارتقى اليها قلب الدفاع الكاميروني جويل ماتيب وزرعها جميلة في شباك الضيوف (21).

وبعد فترة عجز فيها عن إدراك الشباك، سجل المصري محمد صلاح الهدف الثالث متابعا من مسافة قريبة ضربة حرة رائعة لشاكيري ارتدت من العارضة (45+3)، لينهي ليفربول الشوط الاول مسيطرا ومتقدما بفارق مريح.

وبرغم حسمه المباراة خسر ليفربول مطلع الشوط الثاني مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي خرج بداعي الإصابة.

والتهم مانشستر سيتي مضيفه كارديف سيتي الباحث عن فوزه الأول 5-صفر، محققا فوزه الخامس في ست مباريات، ومعوضا خسارته الموجعة على أرضه ضد ليون الفرنسي 1-2 الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

وبعد بداية بطيئة في الشوط الأول، افتتح الهداف التاريخي لسيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو التسجيل بكرة ارضية في الزاوية اليسرى بعد عرضية من داخل المنطقة للبرتغالي برناردو سيلفا (32).

وفي غضون ثلاث دقائق، ضاعف فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا النتيجة عبر البرتغالي سيلفا الذي حول عرضية الألماني لوروا ساني برأسه رائعة وساقطة فوق الحارس (35).

وحسم الألماني إيلكاي غوندوغان الشوط الأول بهدف ثالث مميز، عندما أطلق تسديدة لولبية من حافة المنطقة في المقص الأيسر لمرمى الحارس الفيليبيني نيل ايثريدج (44).

وتابع كارديف اخفاقه أمام مهاجمي مانشستر، فسجل الجزائري البديل رياض محرز هدفه الأول في الدوري مع سيتي متابعا كرة قريبة من المرمى بعد عرضية من الجهة اليسرى لغوندوغان (67). وسجل محرز هدفه الثاني والخامس لفريقه بيسارية أرضية قوية من حدود المنطقة (89).

وتحت أنظار مدربه الأسطوري السير أليكس فيرغوسون الذي حضر للمرة الأولى إلى ملعب أولد ترافورد بعد أزمة صحية خطيرة تعرض لها، أهدر يونايتد نقطتين وبات على بعد 8 نقاط من المتصدر ليفربول.

وخلافا لمجريات اللعب، افتتح يونايتد التسجيل عندما سجل البرازيلي فريد هدفه الأول مع الشياطين الحمر بتسديدة زاحفة جميلة من حدود المنقطة هيأها له لاعب الوسط الفنرسي بول بوغبا (19).

وحرم الحارس البرتغالي روي باتريسيو من تعزيز رصيده قبل انتهاء الشوط الاول، لكن في الثاني منح البرتغالي جواو موتينيو هدف التعادل المستحق لولفرهامبتون بتسديدية يسارية حميلة في المقص الأيمن لمرمى الحارس الإسباني الدولي دافيد دي خيا وهو الأول له مع فريقه (53).