التحق الرجاء بغريمه الوداد في الدور الموالي من كأس زايد للاندية العربية الابطال بعدما عبر حاجز السلام اللبناني في مباراة متوسطة المستوى ارغم فيها على التعادل 1-1 ومستفيدا من فوزه ذهابا.
الرجاء لعب و هو يفكر في رحلة الكاف لملاقاة اينيمبا ليريح المدرب غاريدو عددا من العناصر الأساسية و يفسح المجال امام وجوه اخرى امثال بوعميرة واجبيرة لتأخذ فرضتها.
الشوط الأول كان الرجاء الأفضل لكنه لم يشكل خطورة على دفاع المنافس لغاية الخمس دقائق من الشوط الثاني التي مكنت حدراف من اراحة الجمهور بهدف عقد الأمور على الزوار.
وعلى عكس التوقعات لم يستطع الرجاء التحكم في المباراة بعد هذا الهدف إذ تحولت السيطرة للفريق اللبناني الذي امن بحظوظه في إدراك التعادل لغاية الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل بواسطة اللاعب امادو نياسي ليعبر الرجاء بدون اقناع كبير  مكررا نفس المشهد الذي عاشه أمام كارا الكونغولي