أعلنت محكمة إسبانية رفضها طلب إعادة فتح التحقيق بشأن عملية زرع كبد للمدير الرياضي لنادي برشلونة ولاعبه الدولي الفرنسي السابق إريك أبيدال، في ظل غياب أدلة جديدة في القضية التي تعود إلى العام 2012.

وطلب المدعي العام الإسباني في يوليوز الماضي إعادة فتح التحقيق بشأن مزاعم أن بطل اسبانيا، قام بشكل غير قانوني، بالحصول على الكبد المستخدم في العملية التي أجريت لمدافعه السابق المصاب بالسرطان. كما طلب الادعاء بخضوع قريب أبيدال لفحص طبي يثبت أنه كان هو المتبرع بجزء من كبده لصالحه.
وبررت المحكمة في برشلونة رفض هذا الطلب بـ"غياب أدلة جديدة".
وأضافت أنه من المستحيل الطلب من قريب أبيدال جيرار أرمان المقيم في فرنسا، الخضوع لفحص طبي، موضحة أنه بموجب القانون الفرنسي، تمنع ملاحقة من يقومون بـ"بيع" الأعضاء، ولا يمكن إرغام أرمان على الخضوع للفحص الطبي ما لم يتطوع هو للقيام بذلك.
وكانت صحيفة "إل كونفيدنسيال" الالكترونية قد أفادت مطلع تموز/يوليو أن اتصالات هاتفية لرئيس النادي السابق ساندرو روسيل، الموقوف احتياطياً في قضية تبييض أموال، فهم منها أن النادي حصل على الكبد بوسيلة غير قانونية، قبل خضوع أبيدال للعملية في أبريل 2012.
ودائماً ما شدد أبيدال البالغ حالياً 39 عاماً، على أن المتبرع هو قريبه أرمان، في حين نفى الأخير أن يكون قد تلقى أي مبلغ مالي لقاء التبرع.