فاجأ المدرب التونسي الجميع وهو يؤكد حضوره بالمنصة الشرفية لمركب محمد الخامس، ليتابع لقاء الوداد بنجم الساحل.
ولأن البنزرتي درب الفريقين معا فقد كان من المثير معرفة الى أي كفة سيميل.
من كانوا على مقربة من المدرب اكدوا انه تفاعل مع الوداد أكثر وتمنى فوزه، كما لم يبخل من بعيد لبعض التوجيهات والتي لم تصل طبعا للاعبين.
ولم يخف البنزرتي امتعاضه وهو يحاط  بجماهير الوداد من الغدر الذي تعرض له من جامعة بلاده مبديا ندمه  على ترك الفريق ومؤكدا أنه لو استمر معه لغاز بعصبة الأبطال.