هل نتهم الرئيس سعيد الناصيري على تقاعسه في إنتداب لاعبين بمستويات عالية لها تجارب وخبرة تساعد الفريق على تجديد دمائه؟ هل نتهم اللاعبين الذين إستنفذ مخزونهم ولم يبق لهم ما يقدمونه من جهد ومثابرة للدفاع عن حظوظهم في المنافسة على الألقاب التي إنخرطوا فيها؟ وهل نتهم الطاقم التقني الذي يقوده الفرنسي روني جيرار الذي منذ استلامه مهمة الإشراف على الفريق لم نشاهد تلك اللمسة التي تعيد الوداد للدوران، وظهر تخبط في اختياراته للتشكيلة الأساسية وفي طريقة اللعب.
طبعا جل المتتبعين للفريق الأحمر، سيشيرون على روني جرار بأنه هو أول سبب إقصاء الوداد من المنافسة التي إقتحمها في الموسم الحالي، لم يتمكن من تحديد مكامن الخلل وإصلاحها من العطب الذي قزم القلعة الحمراء، وضع ثقته في لاعبين لم يعد لهم ما يقدمونه للوداد، وإدارته للمباريات لم تكن سليمة ولم ينجح في إستمالة النتائج الإيجابية، وبات واضحا أن روني جرار بعيد عن تحقيق ما يتطلع إليه كل مكونات الوداد البيضاوي، وبات ضروريا وقف النزيف، والتفكير في طريقة تعيد الفريق للطريق الصحيح.
ADVERTISEMENTS
من أخرج الوداد من كأس زايد؟
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- 10 أسود الأغلى في موسم 2023 / 2024
- سايس ويميق ضمن ضمن أكثر المدافعين تسجيلا للأهداف
- بونو يوجه رسالة إلى فريقه إشبيلية
- الشعباني حسم ثلاثة أبعاد باللون البرتقالي
- FIFA وUEFA يبحثان عن إجابات وسط تحقيقات فساد في الجامعة الإسبانية لكرة القدم
- مهاجم يوناني يضايق النصيري
- إنضمام ألونسو الى بايرن الموسم المقبل "شبه مستحيل"
- الصفاقسي التونسي يفاوض عادل رمزي
- حجي ينصح الشباب بالتعاقد نهائيا مع سايس
- الجامعة ل "المنتخب": لا إقالة الركراكي ولا مفاوضات مع هيرفي رونار
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.