بحسب ما كشفت عنه بعض المصادر الودادية أنه من الأسباب التي دفعت المكتب المسير للوداد البيضاوي إلى الإنفصال عن المدرب الفرنسي روني جرار، مشاكل هذا الأخير مع بعض اللاعبين، إذ ذكرت المصادر بأن المدرب كان يقوم بشتم اللاعبين أثناء الحصص التدريبية وفي نهاية المباريات، فيما لم تكن النتائج السلبية التي حققها الفريق الودادي تحت قيادة جيرار وحدها من جعلت الإنفصال عنه أمرا ضروريا.
ولم يحقق روني جيرار منذ تسلمه زمام الإشراف التقني على القلعة الحمراء ما يشفع له الإستمرار مع الفريق، حيث أقصي الوداد تحت إشرافه من المنافستين، كأس العرش وكأس زايد للأندية الأبطال، بالإضافة إلى البطولة الإحترافية، حيث كانت خسارة الفريق أمام شباب الحسيمة بمثابة القشة التي قسمت ظهر روني جيرار، ما عجلت برحيله.