ألغى الاتحاد الاسباني لكرة القدم الإنذار الذي حصل عليه ليونيل ميسي مهاجم برشلونة بسبب إضاعته للوقت عقب ما بدا من تعرض اللاعب للضرب بمقذوف في رأسه القي من المدرجات في المباراة التي فاز فيها فريقه على بلنسية في دوري الدرجة الأولى الاسباني يوم الأحد الماضي.

ورفضت لجنة المسابقات بالاتحاد الاسباني لكرة القدم الالتماس الأول الذي تقدم به النادي ليتقدم برشلونة بالتماس آخر للجنة الطعون الأعلى سلطة داخل الاتحاد الاسباني. وقضت لجنة الطعون لصالح الفريق الكطالوني امس الخميس.

وقال الاتحاد الاسباني بموقعه على الانترنت إن اللجنة لم تتمكن من اكتشاف "أي تعمد لإضاعة الوقت" من جانب ميسي ولكن مجرد "رد فعل طبيعي من شخص تعرض لاعتداء من قبل مشجع."

وكان ميسي يحتفل بهدف فريقه الذي جاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع مع بقية زملائه عند راية  الركنية في معلب ميستايا عندما تم إلقاء مقذوف من المدرجات باتجاه رأس اللاعب.

وتم فحص ميسي من قبل الطاقم الطبي للفريق عقب صفارة النهاية ولم يبدو عليه أي إصابة وأشار بأنه على ما يرام أثناء خروجه من الملعب. ولم يعلق اللاعب بشكل علني على الواقعة.

وانتهت المباراة التي أقيمت ضمن الدورة 13 بفوز برشلونة 1-صفر ليحتل المركز الثاني في الترتيب برصيد 31 نقطة متراجعا بفارق نقطتين عن ريال مدريد المتصدر والذي فاز على ملقة 2-1 يوم السبت الماضي.

وكالات