قدم منتخب دولة الإمارات معروفا كبيرا لنظيره الاسترالي صاحب الضيافة عندما فاز على اليابان حاملة اللقب في دور الثمانية في كأس سيا لكرة القدم إلا انه لا يتوقع أن يحصل على معروف مماثل في المقابل.
               
وضمن الفوز غير المتوقع على اليابان للإمارات الصعود للدور قبل النهائي كما أنه أيضا جنب الدولة المضيفة مواجهة جديدة مع المنتخب الياباني الذي فاز عليه في المباراة النهائية للنسخة السابقة من البطولة قبل أربعة أعوام وفي دور الثمانية في نهائيات 2007.
               
ولعن الاستراليون سوء حظهم عندما خسروا أمام كوريا الجنوبية في دور المجموعات ومن ثم إهدار فرصتهم في اللعب في قبل النهائي في الملعب  الاولمبي في سيدني في يوم العطلة الوطنية في بلادهم غدا الاثنين.
               
وبدلا من ذلك سيخوض المنتخب المضيف مباراته في قبل النهائي في استاد أصغر حجما في نيوكاسل بعد غد الثلاثاء لكن المنافس لن يكون المنتخب الياباني القوي والفضل في ذلك يرجع إلى الفوز المفاجيء الذي حققه المنتخب الإماراتي على بطل سيا.
               
وبكل ثقة بالنفس وعد الاستراليون بمكافئة المنتخب الإماراتي عن طريق تقديم أداء كاسح في مواجهته.
               
وقال المدافع الاسترالي ترينت سينسبري "لا اعتقد أن منتخب الإمارات يمكنه الصمود أمامنا لمدة 90 دقيقة.. فبمجرد أن نفقد الكرة سنسعى لاستعادتها سريعا وسنسعى للضغط عليهم حتى نشل حركتهم."
               
وأضاف المدافع الاسترالي قوله "عليك الانطلاق بكل قوة في هذه المباراة. لا يمكنك التقاعس."
               
والتقى منتخبا الإمارات واستراليا مرتين انتهت كل منهما بالتعادل بدون أهداف لكن يفترض أن تكون استراليا في وضع أقوى كثيرا هذه المرة.
               
فإلى جانب مزية الأرض والجمهور حصلت استراليا على يوم راحة إضافي بعد فوزها بجدارة على الصين في دور الربع قبل 24 ساعة من فوز الإمارات على اليابان بضربات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي.
               
وقال انجي بوستيكوجلو مدرب استراليا إن فريقه "سيسعى للسيطرة على إيقاع المباراة."
               
أما مهدي علي مدرب الإمارات والذي اشتكى من ضيق الوقت بين المباريات فلم يفقد الأمل في إمكانية تفجير مفاجأة أخرى.
               
وقال مدرب الإمارات "سنلعب أمام استراليا في استراليا. ستكون مباراة صعبة للغاية لكننا انتهينا للتو وحصلنا على يومين فقط للراحة."
               
وأضاف علي قوله "كانت أمامهم ثلاثة أيام للراحة ونحن أمامنا سفر ولذا فاننا سنحاول استعادة لياقتنا في المباراة المقبلة.. ليس أمامنا الكثير من الوقت ولذا فلا بد من الاستعداد جيدا سويا حتى نقدم أداء جيدا في المباراة التالية."
               
ومع استثناء الخسارة أمام كوريا الجنوبية بعد إراحة مهاجمهم الأساسي تيم كاهيل وعدد أخر من اللاعبين الأساسيين قدم الاستراليون أفضل أداء هجومي خلال البطولة وأحرزوا عشرة أهداف.
               
وقال سينسبري إن الفريق صاحب الأرض سيستمر في الأداء الهجومي من أجل الحصول مزيد من التشجيع لكرة القدم في بلاده.
               
وأضاف سينسبري "أعتقد أن أمامنا فرصة هائلة لتغيير نظرة الناس إلى كرة القدم في استراليا. واللاعبون يعرفون مدى أهمية ذلك.. ولذا فاننا سنبذل قصارى جهدنا في هذه المباراة."

وكالات

ADVERTISEMENTS