تتركز انظار الجماهير القطرية الى المرحلة الخامسة والعشرين قبل الاخيرة من الدوري والتي قد تشهد نهاية الصراع على اللقب بحال حقق لخويا حامل اللقب نقطة من مواجهته مع الاهلي بعد غد الاحد.

وكما في المقدمة تترقب الجماهير مصير الوكرة والشحانية المهددين بجانب الشمال الذي هبط رسميا الى الدرجة الثانية.

وقرر الاتحاد القطري اقامة مباريات السبت والاحد في توقيت واحد منعا للتلاعب في النتائج.

ويسعى لخويا الى عدم تكرار خطئه الفادح الذي وقع فيه الدورة الماضية وتعادل خلالها مع الشحانية فحرم نفسه من التتويج المبكر, واعاد فتح ملف الحسابات المعقدة اذا لم يحسم الامر ويفوز على الاهلي بغض النظر عن نتيجة السد مع الجيش.

ومهمة لخويا اصعب من الدورة الماضية خصوصا وان الاهلي الجريح يريد تحسين موقفه بعد ان فقد حظوظ المربع ويامل في الوصول الى المركز الخامس.

والمباراة هي الاصعب لان تعثر لخويا وفوز منافسه السد سيؤجل الحسم الى الدورة الاخيرة وربما تتعقد الامور وتصل الى مباراة فاصلة بينهما اذا تساويا في النقاط.

في المقابل ورغم صعوبة مهمته امام الجيش, الا ان السد سيسعي بكل قوة لتحقيق الفوز والتمسك اكثر بالفرصة الصعبة التي جاءته الجولة الماضية للاستمرار في منافسة لخويا.

ولن يكون قطر بعيدا عن الصراع الشرس في هذه الجولة , وستكون مهمته اسهل نسبيا بمواجهة ام صلال المتراجع , بحثا عن فوز جديد يساعده على تعزيز نتائجه الجيدة هذا الموسم والوصول الى المركز الثالث بعد ان ضمن المربع للمرة الاولى منذ عدة مواسم.

وبعيدا عن صراع القمة والقاع , يسعى الغرافة الجريح الى التمسك بالمركز الخامس في اللقاء الصعب الذي يجمعه مع الخريطيات احد افضل الفرق في المرحلة الثانية والمنطلق بسرعة الصاروخ والطامح الى الوصول الى الخامس او السادس.

وتبدو الفرصة مواتية امام الشحانية لتحقيق الفوز على رفيقه السابق الشمال الذي صعد معه الى الدرجة الاولى وسبقه الى الثانية. ويامل الشحانية في الفوز وتعثر الوكرة حتى يحتفظ بامل البقاء حتى الجولة الاخيرة , بينما لم يعد للشمال أي طموح بعد الهبوط رسميا سوي تحسين الصورة.

ومن اقصى الجنوب يصل الوكرة الى الشمال املا في العودة باغلى 3 نقاط على حساب الخور حتى ينجو من الهبوط.

وفي مباراة تحصيل حاصل للفريقين يسعى العربي والسيلية الى تحسين مركزيهما.

وكالات