تقمص جناح بايرن ميونخ "فرانك ريبيري" دور المحامي عن طبيب بايرن ميونخ السابق "مولر فولفارت"، حيث أصر على أن الأخير ليس مسؤولاً عن سلسلة الإصابات المتلاحقة التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة في آخر موسمين.

ويعرف الدولي الفرنسي السابق، أن طبيب البايرن الذي استقال من منصبه في شهر ابريل الماضي، حمله البعض مسؤولية الإصابات التي ضربت نجوم العملاق البافاري في النصف الثاني من الموسم الماضي، إلا أن صاحب الـ32 عامًا، رفض هذا الاتهام، بقوله لـ SportBild "لدي ثقة كاملة في مولر فولفارت، وأؤكد للجميع أنني لم أر طبيب أفضل منه في مسيرتي".

"أنه فعل كل شيء معي وحاول إعادتي لأرض الملعب مرة أخرى، لكن في بعض الأحيان تدهور الحالة ولا يقدر الطبيب على تقديم أي مساعدة، وهذا ما حصل معي، لذا لا يُمكن أن أوجه اتهامات ضد أي شخص".

وكان ريبيري الذي غاب عن مونديال 2014 بداعي الإصابة، قد تعرض لسلسة من الإصابات المتلاحقة منذ بداية الموسم المنقضي، كانت آخرهم الإصابة التي تعافى منها في بداية أبريل، ثم تجددت بعد مرور أقل من أسبوع على عودته، ما جعل أصابع الاتهام تتجه نحو الطبيب مولر فولفارت، الذي وبخه المدرب بيب غوارديولا أمام العدسات بطريقة غير لائقة، على إثرها استقال من منصبه بعد الهزيمة أمام بورتو في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.

وكالات