إنتهت العطالة المأجورة لمنير الحمداوي مع فيرونتينا الإيطالي وبدأ المهاجم العنيد في البحث عن فريق جديد قد يصالحه مع التنافسية والتوهج الذي بارحه بشكل مهول منذ سنة 2011.
منير لم يعرف معنى الإستقرار والتألق منذ أن غادر هولندا ففشل في الإستفاقة مع فيرونتينا ومالقا، وتسبب له عناده ومزاجه الحاد في الوقوع في المحظور ورفض الإقلاع أكثر من مرة، حينما خاطبت وده أندية صغيرة في إيطالية كانت له فرصة مواتية للمصالحة مع الذات.
عقل اللاعب يفكر حاليا في العودة إلى الديار وإنهاء التجول في القارة الأوروبية، ويملك عرضا رسميا من فاينورد المستعد للتعاقد معه بمبلغ معقول في صفقة حرة، لكن القرار الأول والأخير في يد صاحب 30 سنة الغامض والذي لا يعرف بعد ما يريد .
م.الحداد