رحب رئيس نادي بورتو البرتغالي, خورخي نونو بينتو دا كوستا بالنجم الدولي الإسباني إيكر كاسياس, قائلا أنه "من نوعية اللاعبين" المميزين و تفتقدهم كرة القدم البرتغالية .
وأضاف بينتو في تصريحات لقناة النادي التليفزيونية "نحن سعداء للغاية,ليس فقط للقيمة الكبيرة للاعب ولكن أيضا, بإعتراف الجميع و لكونه رمزا للكرة الإسبانية. هو من نوعية اللاعبين التي تفتقدها كرة القدم البرتغالية وليس بورتو فقط".
وأوضح رئيس النادي البرتغالي "تمكنا من إنهاء الإتفاق رسميا بالأمس فقط. فالرغبة المشتركة بين الطرفين لم تكن كافية لضم اللاعب في حال عدم توصل محامو النادي لإتفاق مع ريال مدريد".
وتوجه بينتو بالشكر لإيكر على "ثقته" في النادي البرتغالي وأكد أن "التنانين" لم يعودوا قلقين بعد هذه اللحظة على عرين الفريق حيث سيذود عنها حارسان "رائعان", في إشارة إلى الحارس المخضرم الآخر البرازيلي هيلتون.
تجدر الإشارة إلى أن كاسياس سيدافع عن عرين الفريق البرتغالي خلال الموسمين المقبلين, مع إمكانية إضافة عام آخر, في آخر تدعيمات بورتو الراغب في إنهاء حالة الخصام مع الألقاب منذ موسمين.
وغادر كاسياس الريال بعد 16 موسما قضاها في صفوفه توج فيها بجميع الألقاب الممكنة سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
وكان كاسياس العنصر الوحيد بالفريق الملكي الذي عايش العصر الذهبي للريال عصر المجرات أو "الغالاكتيكوس" الذين توجوا بلقب دوري الأبطال 2002 , وهو الوحيد أيضا الذي كان يتفاخر بفوزه باللقب الثامن للتشامبيونز ليغ في عام 2000, من بين لاعبي الجيل الحالي.
عاصر كاسياس كلا من فرناندو هييرو ومانولو سانشيز, آخر عضو في "النسور الخمسة", وكان العامل الرابط بين أسلوبي لعب مختلفين, كان لهما أخطائهما ونجاحاتهما وكان هو البطل الأساسي فيهما. فما بين 1999 و2015, أصبح كاسياس يمثل التاريخ الأبدي داخل ريال مدريد.
وداخل الفريق الحالي الذي يترك شارة قيادته, يعد سرخيو راموس هو الوحيد القادر على قص حكايات عن زين الدين زيدان وديفيد بيكام ورونالدو نازاريو, الذين عاصرهم, وبهذا فإن رحيل كاسياس يعني نهاية جيل عاش البعث الأوروبي لريال مدريد.
وكالات