قاد المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز أول مباراة له مع فريق ريال مدريد أمام روما الإيطالي لكرة القدم، في ملبورن ببطولة كأس جينيس الدولية الودية للأبطال بأستراليا، والتي انتهت اليوم بتعادل سلبي ثم خسارة بضربات الترجيح، وعرض متواضع للمشروع المدريدي الجديد.
وبدأت "حقبة بينيتيز" بأضواء خافتة وشكوك حول الخطط التكتيكية للفريق ينبغي عليه العمل على حلها قبل 22 غشت موعد انطلاق الليغا. 
ودفع بنيتيز بكيلور نافاس في حراسة المرمى كما كان متوقعا، وفي الدفاع أشرك الرباعي كارفاخال ومارسيلو وفاران وراموس.
ولعب راموس أساسيا رغم أنه لم يحدد بعد مستقبله مع الفريق، بينما فاز كارباخال باللعب أساسي بدلا من دانيلو الذي نزل بديلا ليقص شريط مبارياته بقميص الملكي، ونزل أيضا فاران بدلا من بيبي، وفي الوسط دفع المدرب بمودريتش وإياراميندي.
ولكن بدا التخبط واضحا في الأمام، حيث راهن المدرب على خيسي كرأس حربة وعلى يمينه مارتين أوديغارد ويساره كريستيانو وخلفه غاريث بيل.
ولكن طوال شوط اللقاء الأول كان هذا الرباعي يغير من مراكزه، وتحولت خطة بينيتيز من 4-4-2 إلى 4-2-3-1 وخلال هذا التغيير بالخطة كان دائما ما يلعب بيل على الجانب الأيمن، حيث لا يؤدي بكل طاقته، لكنه لعب أيضا كرأس حربه إلى جانب كريستيانو، وفي مرات قليلة للغاية لعب كجناح أيسر، مركزه المفضل.
وبعيدا عن هذا التخبط التكتيكي، خرج اللقاء مثله مثل مباريات الإعداد للموسم الجديد، بكرة قدم باهتة وببعض الفرص التي لاحت لكلي الفريقين، وسط حضور جماهيري عريض بلغ نحو 90 ألف مشجع في ملعب ملبورن كريكر جراوند بأستراليا، حيث ارتدى خلاله اللاعبون شارات سوداء حدادا على وفاة الأوروغوياني ألسيديس جيجيا، لاعب روما السابق، الخميس عن عمر ناهز 88 عاما
وانتهت ضربات الجزاء الترجيحية لصالح فريق العاصمة الإيطالي 7-6.