جمعية سلا  والنادي المكناسي يخطفان فوزا ثمينا خارج الديار

المنتخب:عبداللطيف أبجاو

وقع جمعية سلا على بداية ناجحة بعدما عاد بالفوز أمام يوسفية برشيد بهدف للاشيء، وانتهت ست مباريات بالتعادل من دون أهداف، أبرزها الديربي الشبه المحلي بين شباب خنيفرة وشباب قصبة تادلة (1ـ1)، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة الراسينغ  وضيفه الوداد الفاسي، وفشل رجاء بني  ملال في التوقيع على انطلاقة جيدة بعدما أنهى  مباراته متعادلا من دون أهداف أمام وداد تمارة، بينما انتزع النادي المكناسي فوزا مثيرا على شباب المسيرة 3ـ2.
عاد جمعية سلا بالنقاط كاملة أمام يوسفية برشيد بهدف للاشيء، وتعتبر هذه النتيجة جد محفزة للفريق السلاوي الذي يراهن على الذهاب بعيدا هذا الموسم والمنافسة على الصعود للبطولة الإحترافية، والظاهر أن فارس الرقراق كان يراهن للتوقيع على بداية ناجحة هذا الموسم، خاصة أنه قام بمجموعة من الإنتدابات، بينما لم يستغل الفريق الحريزي عاملي الأرض والجمهور لانتزاع الفوز، علما أن يوسفية برشيد وقع على حضور جيد في الموسم الماضي ونافس على الصعود للقسم الممتاز.
وانتهت القمة الشبه المحلية بين  شباب خنيفرة وشباب قصبة تادلة بالتعادل هدف لمثله، وكما كان متوقعا جاءت المباراة صعبة بين الفريقين اعتبارا إلى أنها شبه محلية خاصة أن كل فريق كان يمني النفس في التوقيع على بداية إيجابية، ورغم الرغبة الحثيثة للفريق الزياني إلا أنه اصطدم بالحضور الجيد للفريق التدلاوي الذي رفض الإستسلام، ورغم أنه كان متأخرا في النتيجة إلا أنه نجح في تعديل الكفة وتجنب السقوط في فخ الهزيمة. 
وبدوره لم ينجح الراسينغ في استغلال استقباله على الأرض عندما اكتفى بالتعادل أمام الوداد الفاسي بهدف لمثله، والأكيد أن الفريق الفاسي يتحسر على ضياع الفوز في هذه المباراة التي تسيدها، حيث ضيع لاعبوه عدة فرص، إذ كان بالإمكان أن يعودوا بنقاط الإنتصار، علما أن الواف كان سباقا للتسجيل قبل أن يعدل الفريق البيضاوي النتيجة في مباراة كان مستواها جيد.
ولم يضيع اتحاد تمارة الفرصة وفاز على ضيفه أولمبيك مراكش بهدفين للاشيء، وبالتالي لم تكن بداية الصاعد الجديد للدرجة الثانية بالناجحة، خاصة أنه اصطدم بفريق قدم في الموسم الماضي مستوى جيدا وكان من الفرق النشيطة، ولربما أكد الإتحاد بعد الفوز استعداده لتقديم مستوى جيد وإعادة سيناريو الموسم الماضي بنتائجه الإيجابية.
ولم تكن بداية اتحاد الخميسات الذي نزل هذا الموسم للقسم الثاني بالناجحة بعدما اكتفى بالتعادل على أرضه أمام الرشاد البرنوصي بهدف لمثله، وعرف الفريق الزموري بعض التغييرات البشرية مع الإحتفاظ بالمدرب جواد الميلاني الذي تحمل مسؤولية قيادة الفريق، وإذا كان الفريق الزموري غير راض على هذا التعادل، فإن النتيجة تبقى إيجابية للفريق البرنوصي الصاعد حديثا للدرجة الثانية، خاصة أن المباراة لم تكن سهلة على الفريقين معا.
وتواضع رجاء بني ملال على أرضه بعد تعادله أمام ضيفه وداد تمارة من دون أهداف، وتعذر على فريق عين أسردون انتزاع النقاط الثلاث رغم المحاولات التي قام بها، علما أن الفريق الضيف بدوره لم يكن بالخصم السهل وأظهر عنادا كما هي العادة في الموسم الماضي، واستطاع العودة بنقطة ثمينة رغم صعوبة الإختبار بعد أن واجه فريقا يمني النفس في أن يلعب أدوارا طلائعية هذا الموسم.
وخطف النادي المكناسي فوزا ثمينا خارج أرضه على شباب المسيرة 3ـ2 في مباراة مثيرة قدم خلالها الفريقان مستوى جيدا، وكان الفريق الصحراوي يراهن على الفوز في هذه المباراة خاصة بعد العرض الجيد الذي قدمه في مباراة الكأس أمام الرجاء، لكنه فوجئ بالحضور الجيد الذي قدمه الكوديم رغم المشاكل التي يعاني منها، ولربما أصيب الفريق الصحراوي بخيبة آمال كبيرة، إذ كان يأمل إنتزاع النقاط الثلاث وهو الذي يخطط للعب أدوارا طلائعية.
وانتهى الديربي السوسي بين اتحاد آيت ملول وأولمبيك الدشيرة بالتعادل من دون أهداف، في مباراة خرج فيها كل فريق راضيا عن النتيجة، وإن كان الفريق الملولي قد طمع في تحقيق فوز يفتتح به موسمه يعطيه شحنة كبيرة للمنافسة على المراكز الأولى. 

 نتائج الدورة الأولى

رجاء بني ملال ـ وداد تمارة :0ـ0
الراسينغ ـ وداد فاس :1ـ1
يوسفية برشيد ـ جمعية سلا :0ـ1
شباب خنيفرة ـ ش.قصبة تادلة :1ـ1
إتحاد الخميسات ـ الرشاد :1ـ1
إتحاد تمارة ـ أولمبيك مراكش :2ـ0
شباب المسيرة ـ النادي المكناسي :2ـ3
ت.آيت ملول ـ أولمبيك الدشيرة :0ـ0

برنامج الدورة الثانية
وداد تمارة ـ يوسفية برشيد
وداد فاس ـ ر.بني ملال
النادي المكناسي ـ الراسينغ
أولمبيك الدشيرة ـ شباب المسيرة
ش.قصبة تادلة ـ إتحاد آيت ملول
الرشاد البرنوصي ـ شباب خنيفرة
أولمبيك الدشيرة ـ تحاد الخميسات
جمعية سلا ـ إتحاد تمارة