مهما كان سوء الحظ الذي لازم برشلونة في مباراة إشبيلية التي خسرها بهدفين لهدف على ملعب رامون سانشيز بيثخوان فإن لويس إنريكي لا يزال يملك الكثير من أوراق اللعبة خاصة أن عامل الوقت الآن بات في صالحه.
رحلة برشلونة في المباريات المقبلة تمنح برشلونة مزيدا من الاسترخاء أمام شبح الإصابات الذي يطارد الفريق بسبب ضغوط القائمة الإجبارية التي يخوض بها لويس إنريكي المباريات تنفيذا لعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي وقعها على خلفية مخالفات ارتكبتها الإدارة بالتعاقد مع لاعبين دون السن القانونية.
ولأول مرة يمكن أن يدخل لويس إنريكي مواجهات محسوبة بغض النظر عن المشاكل الكثيرة التي يمر بها الفريق حيث سيواجه في الجولة المقبلة في مسابقة الليغا رايو فاييكانو على ملعب كامب نو 17 أكتوبر في الوقت الذي سيخلد فيه الفريق للراحة منتصف الأسبوع الحالي بسبب عدم الارتباط بمباريات في دوري أبطال أوروبا.
وفي 20 أكتبر سيتوجه برشلونة إلى روسيا البيضاء من أجل خوض مباراة هامة أمام باتي بوريسوف في الوقت نفسه فإن ريال مدريد سيواجه باريس سان جيرمان في مواجهتين متتاليتين سيبذل فيهما مجهودا كبيرا.
وسيستضيف برشلونة يوم 25 أكتوبر فريق إيبار على ملعب الكامب نو وهي مواجهة متوسطة يمكن من خلالها ان يستعيد بعض المصابين مثل فيرمايلين و إنييستا وهما قوة كبير دون أدنى شك في الوقت الذي يمكن من خلاله ميسي أن يكثف من برنامجه العلاجي كي يعود في نوفمبر من أجل استعادة زمام المبادرة.
وسيحل برشلونة ضيفا على خيتافي في ملعبه بمدينة مدريد في 31 اكتوبر وهي أول مباراة يمكن ان تهدد مستقبل برشلونة على اعتبار أن أصحاب الأرض ييبذلون مجهودا كبيرا أمام البلوغرانا على ملعبهم وإن كانت حالتهم هذا الموسم تبدو سيئة عكس السابق.
ويمثل اختبار فياريال في الثامن نوفمبر أهم المحطات بالنسبة لبرشلونة حيث سيخوض المباراة على ملعب الكامب نو ووقتها فإن النادي يجب ان يحصل على أكبر دعم من اللاعبين لمواجهة الغواصات الصفراء من أجل الاستمرار في المنافسة.
والملاحظ أن إنريكي يحاول من خلال استخدام المداورة الحصول على أفضل تشكيلة من اللاعبين يمكن أن تؤدي المطلوب فقط فهو لا يبحث الآن عن فوزا عريضا وبعدد من وافر من الأهداف بقدر ما يهمه الحصول على ما يريد من نقاط بأقل مجهود وهو أمر ظاهر من خلال النتائج التي يحققها برشلونة والتي في اغلبها تنتهي لصالحه بفارق هدف.
ويأمل إنريكي الانتظار حتى يناير من أجل الحصول على دفعة معنوية من قيد أليكس فيدال وأردا توران فضلا عن امكانية التعاقد مع لاعبين جدد في الوقت تناولت فيه بعض التقارير تفكير إدارة النادي في ضم البرازيلي فيليب كوتينيو من ليفربول الإنكليزي من أجل دعم وسط الملعب بمزيد من الخبرات المهمة.