اوضح نادي سانتوس البرازيلي حقيقة ما جرى بشأن الأوراق التي ارسلها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن صفقة بيعه للنجم البرازيلي نيمار إلى برشلونة منذ عامين والتي تسببت في استقالة ساندرو روسيل رئيس النادي الكتالوني.
وأكد سانتوس عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت أنه لم يطلب من الاتحاد الدولي إيقاف نيمار ستة أشهر كما أشيع في بعض وسائل الإعلام بهذا الخصوص.

وتناول الموقع الرسمي للنادي أن الأوراق المرسلة إلى الفيفا تتضمن طلبا بالتحقيق في الوقائع التي جرى الافصاح عنه بوجود شبهة فساد وأن ما ذلك لا يمت بصلة من قريب أو بعيد للاعب.

ونقل تلفزيون كتالونيا الخبر المنشور على الموقع الرسمي كنوع من التدليل على أن الإيقاف الذي يجري الترويج له عبر وسائل الإعلام ما هو إلا أوهام نسجها من يرغب في عرقلة مسيرة نيمار مع برشلونة.

وتجدر الإشارة أن واقعة البرازيلي نيمار قد جرى التحقيق فيها سواء في البرازيل أو إسبانيا بشأن وجود شبهات فساد في الوقت الذي اضطر فيه ساندرو روسيل إلى تقديم استقالته ونقل أعماله إلى لندن كرد فعل على ما أثير بشأن وقائع تتعلق بالفساد قد تورط فيها البعض مع والد اللاعب.

 ولم تتضح الصورة بشأن موقف الاتحاد الدولي بشأن الأوراق المقدمة إليه من نادي سانتوس والطرق التي يسلكها في للتحقيق في هذه القضية التي شغلت الكثير من حيز اهتمام الجماهير في إسبانيا والبرازيل.