هناك رئيس نادي يبحث عن دعم الفريق و هناك من يستعين بالمدربين و اصحاب الخبرة في اتخاذ القرارات الكروية و هنا بيريز و الذي يكون مسئولا عن جميع قراراته و في هذا التقرير أسوأ 4 قرارات اتخذها في الفترة الأخيرة.
خروج كاسياس و محاولة التعاقد مع دي خيا
اثبت بعد مرور الأيام أن ما حدث للميرينغي في تلك الصفقة كان الاختيار الأفضل و أن كيلور نافاس حارس بمستوى كبير و ما فعله في مباريات كثيرة كان دليل على ذلك لكن الأمر الذي يجب أن يشكره عليه بيريز هو احترافية اللاعب فما سيكون شعور شخص ما بأنه غير مرغوب فيه و أن كان من المفترض أنه كان سيستخدم كأداة لجلب حارس أخر ففي الواقع اذا تعرض انسان لا يمتلك الفكر الاحترافي لمثل تلك المشكلة لكان النادي الملكي يعيش في أزمة حقيقية في حراسة المرمى بالاضافة الى واقعة دي خيا الا أن ايضا خروج كاسياس من الباب الخلفي للنادي يعتبر خطأ لا يغتفر في حق نجم كبير أفنى أفضل مسيرته داخل أرجاء النادي بالاضافة أنه كان القائد للفريق .
تكلفة بيل
ليست الأزمة في انتقال اللاعب الى النادي في حد ذاته فالويلزي عاش موسما رائعا رفقة توتنهام جعل كبار أوروبا تتربص للظفر به لكن انتقاله بصفقة قياسية أكبر من 90 مليون يورو هذا هو ما يضع التساؤل خاصة بأنه حينها أصبح أغلى صفقة في التاريخ و هذا لقب لم يحمله سوى كبار يستحقونه مثل زيدان و بعده كريستيانو رونالدو أما بيل فهو لاعب قادر على التطور و لكنه حينها لم يكن يمتلك مهاراتهم أو امكانياتهم فاللاعب لم يقدم المستوى المنتظر منه أو أداء يشفع له شراؤه بهذا المبلغ .
التخلي عن دي ماريا و ألونسو
بعيدا عن ما حدث في أزمة دي ماريا و أساسها و أسباب خروجه لكن يظل رحيل اللاعب الأرجنتيني أحد اكبر الأخطاء التي اقترفها بيريز فاللاعب كان أحد أفضل لاعبي الميرينغي و كان له فضل كبير في حصد لقب الشامبيونزليغ بالاضافة الى كونه الوحيد الذي كان يتمكن من اللعب تحت ضغط و كذلك نفس الأمر لتشابي ألونسو فالأسباني قدم أداء رائع مع الفريق في خط الوسط و لم يشعر النادي الملكي بقيمته الا بعد رحيله و عدم التعاقد مع بديل له فكانت هناك فجوة واضحة بين خطي الدفاع و الوسط و كانت السبب في هزائم عديدة تلقاها ريال مدريد.
اقالة انشيلوتي
سبب الاقالة في حد ذاته غير مفهوم فكيف يمكن لرئيس نادي اقالة مدرب لمجرد أنه لم ينجح في حصد بطولة بالرغم من تقديمه مستويات رائعة على صعيد المنافسات كلها فخسر لقب الدوري في أخر مباراتين و بلغ مرحلة نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا ناهيك طبعا عن حصده للقب الشامبيونزليغ في الموسم السابق حينها لكن كل تلك الانجازات لم تكن شفيعة لبقاء الايطالي على قيادة الادارة الفنية و يطيح به بيريز في تصرف أغرب من الخيال .
