ينتظر عشاق الفريق الملكي بشغف وترقب مباراة الكلاسيكو لرد صاع الهزيمة الأخيرة للفريق في كامب نو بالكلاسيكو الأخير، مباراة جعلت اللقب يطير من مدريد ويحلق في كتالونيا، هذا بجانب "حمى" الكلاسيكو وفوران وحماسة الفوز على الغريم اللدود، وتكرار فوز الموسم الفائت في بيرنابيو.

ولكن هناك بعض الأمور التي قد تؤرق بال أنصار الفريق المدريدي وتجعله يشعر بعدم الثقة الكاملة بالخروج بأعلام الفريق ترفرف بعد انتهاء الكلاسيكو، ودعونا نُلقي نظرة على.. 5 أسباب قد تدعو عشاق الفريق الملكي للقلق قبل الكلاسيكو..

1-مشاكل بنزيما : لا يخفى على الجميع حالة الترقب والقلق التي يعيشها المهاجم الفرنسي الدولي في الآونة الأخيرة، في أعقاب الملاحقة القضائية التي طالته بعد ما تواجد اسمه ضمن قضية ابتزاز لمواطنه اللاعب فالبوينا، وهو أمر بالطبع سيحد كثيراً من جاهزيته الذهنية، بسبب تشتت تفكيره في مصيره ومستقبله في حال أصبح أحد المتهمين رسمياً في القضية، المشكلة أنه لا يوجد مهاجم آخر يستطيع أن يحل مكان بنزيما، فحتى خيسي لم يعد كما كان قبل اصابته،ومازال غير مكتمل الحساسية الفنية، بسبب عدم مشاركته بإستمرار، وبدء تفكيره في الرحيل عن بيرنابيو.

2-حالة راموس : الوضع الصحي الغير مريح حالياً لقلب الأسد راموس، بسبب السقوط المروع على ذراعه عقب تسجيله هدف في مرمى فريقه الأندلسي السابق، ومشاركته بمسكنات وهو بحاجة لتدخل جراحي، من البديهي ستكون هاجساً يشغل باله في أي التحام قوي خاصة الهوائي، خاصة أن طبيعة لعب راموس قائمة على اللعب الحماسي والتدخلات القوية الحاسمة، مشاركته ستسرب ايضاً القلق لزملاءه عليه خوفاً من حدوث تفاقم لإصابته.

3-التهور الدفاعي : قلبيّ دفاع الفريق الملكي، والمتوقع أن يكونا بيبي و راموس، لديهما سجل طويل من التهور والتعرض لحالات انذار وطرد، تكون وبالاً على الفريق، وتقوض من حظوظه و دافعيته، وهو كأس مرير طالما شرب منه الفريق في العديد من اللقاءات.

4-الظهيرين : يعاني اللوس بلانكوس من ضعف واضح في الطرفين، سواء الجبهة اليمنى بتواجد دانيلو، الذي كشف لقاء إشبيلية الأخير "عورته" الفنية، بأنه ظهير أقرب لكونه جناح، ينفذ الشق الهجومي بشكل جيد، لكنه للأسف ليس مدافع من طراز جيد،بينما كارفخال على العكس ضعيف هجومياً وجيد دفاعياً، أما الرواق الأيسر فيعاني من عدم وضوح قدرة مارسيلو على التعافي واسترداد مستواه الراقي، وكذلك ناتشو متذبذب المستوى وليس مهيأ لمباراة قوية مثل الكلاسيكو.

5-أنانية رونالدو : كلما اقترب ميعاد الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية، بات رونالدو يحاول الظهور بشكل قوي، وهو ما قد يدفعه احياناً لمزيد من الأنانية والميل للظهور بشكل فردي، قد يضر الفريق وجماعيته، ورأيناه في آخر مباراتين للفريق أمام إشبيلية و باريس سان جيرمان، وهو خارج نطاق الخدمة بشكل غريب، ولو استمر على حالته تلك، فسيكون أمراً أشبه بالكابوس للميرنغي و عشاقه.

يوروسبور