حط القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الرحال في العاصمة الاسبانية مدريد عشية مواجة الكاسيكو بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة في قمة الجولة 12 من الدوري الاسباني لكرة القدم.
الخليفي الذي وصل مساء الخميس إلى مدريد شوهد ليلة الجمعة في أحد مطاعم العاصمة الاسبانية يتناول العشاء بصحبة فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الأمر الذي اثار الشكوك حول زيارة الخليفي المفاجئة للعاصمة الاسبانية.
وبدأت الصحافة الاسبانية والفرنسية وحتى البرتغالية في نسج خيوط تواجد الخليفي في العاصمة الإسبانية ورجحت معظم تلك الصحف أن سبب الزيارة ليس من أجل مواجهة الكلاسيكو، بل جاءت من أجل التفاوض على استقطاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ملعب الامراء معقل باريس سان جيرمان في الموسم القادم.
هناك سؤال آخر يطرح نفسه ايضا هو: هل سيكون آخر كلاسيكو لرونالدو على ملعب سانتياغو برنابيو؟ الفرضية ليست غريبة بالنسبة الى لاعب سيبلغ الحادية والثلاثين من العمر في فبراير المقبل وترك الباب مفتوحا على مصراعيه امام الرحيل حين قال نهاية سبتمبر "لا احد يعرف ماذا سيحصل العام المقبل".
وفي مطلع نوفمبر حين واجه باريس سان جرمان الفرنسي في دوري ابطال اوروبا، قام النجم البرتغالي بمشهد تآمري مع المسؤولين عن النادي الفرنسي "كلمة مديح" في اذن المدرب لوران بلان حسب الاخير، وعناق مصور تلفزيونيا مع رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي.
وزاد الغموض الكامل وغياب ممثل ريال مدريد عن العرض الترويجي للفيلم الوثائقي عن حياة كريستيانو في 9 نوفمبر في لندن، من طرح علامات استفهام كبيرة في اسبانيا.
يوروسبور