المنتخب: م.الحداد
لم يخض عمر القادوري سوى 115 دقيقة مع نابولي في ذهاب الكالشيو هذا الموسم، وغيابه المطلق عن التشكيلة الرسمية في البطولة المحلية قد يجعله يراجع الأوراق ويبحث عن موطئ قدم جديد خلال مرحلة الإياب.
فاللاعب يريد أن يحصل على أكبر حيز زمني للعب وعدم البقاء في ثوب الجوكر الذي قد يشارك وقد لا يشارك، وحتى مساهماته الفعالة في الأوروليغ والأهداف والتمريرات الحاسمة التي بصم عليها لم تشفع له بالحضور واللعب في الكالشيو.
وفي ظل هذه الورطة سيتقدم نادي بولونيا بعرض لإستعارة القادوري لستة أشهر، بتوصية من المدرب دونادوني الذي يملك هجوما متواضعا ويشكو من مخالب النزول التي تتربص به.
بولونيا سبق وأن خطب ود اللاعب في الصيف لكن إصرار مدرب نابولي ساري أحبط الصفقة، فهل سيواصل الرجل تشبته وإقناعه للدولي المغربي بالبقاء معه في تشكيلته كبديل؟ أم أن ثالث أفضل صانع ألعاب في الكالشيو خلال الموسم الماضي سيثور على الوضع وسيفر من برودة دكة بدلاء نابولي؟