المتصدر والمطارد يسقطان في فخ التعادل وخسارة  مخيبة للملوليين
النادي المكناسي واتحاد طنجة يشددان الخناق وفوز ثمين للراسينغ

سجل المتصدر ومطارده تعادلين خارج أرضهما، إتحاد الخميسات أمام إتحاد المحمدية بهدف لمثله وشباب خنيفرة أمام رجاء بني ملال من دون أهداف، واستغل كل من النادي المكناسي واتحاد طنجة هاتين النتيجتين، حيث فاز الأول على اتحاد تمارة بهدف لاشيء والثاني على اتحاد أيت ملول بهدفين لواحد، وفي قمة أسفل الترتيب سجل الراسينغ فوزا هاما على اتحاد وجدة بهدف للاشيء.
فشل إتحاد الخميسات في العودة بنتيجة الفوز خارج أرضه بعد أن اكتفى بالتعادل أمام إتحاد المحمدية بهدف لمثله، تعادل مكنه من مواصلة تصدره الترتيب، حيث تبقى هذه النتيجة إيجابية للفريق الزموري، خاصة أن المباراة لم تكن سهلة، إذ غالبا ما يكون الفريق المحمدي قويا أمام أندية المقدمة، علما أنه استفاد من عاملي الأرض والجمهوره، وسعى إتحاد الخميسات من دون شك للعودة بنتيجة الفوز لحسم صعوده مبكرا، لكنه وجد أمامه فريقا لم يكن مستعدا للخسارة على أرضه.
وبدوره سقط شباب خنيفرة في فخ التعادل من دون أهداف أمام مضيفة رجاء بني ملال، التعادل يبقى للفريق الخنيفري إيجابيا بحكم أن الفريق الملالي كان بحاجة للفوز لكسر دابر النتائج السلبية التي سجل في المباريات الأخيرة، بدليل أنه سجل ستة تعادلات متتالية وخسارة، في إشارة إلى تراجع نتائجه، حيث فشل مرة أخرى في اجتياز عقبة الفريق الخنيفري الذي قدم مباراة جيدة وكان في المستوى وكاد أن يعود بنتيجة الفوز لولا أن الحارس رفيق خرباش الذي كان في المستوى، ليواصل بذلك نتائجه الإيجابية.
واستغل المطاردان المباشرين تعثر المتصدر وصاحب المركز الثاني، حيث فاز كل من اتحاد طنجة والنادي المكناسي وشددا بذلك الخناق على اتحاد الخميسات وشباب خنيفرة، وجاء فوز الفريق المكناسي على اتحاد تمارة بهدف للاشيء، وواصل بدوره نتائجه الإيجابية وسجل الأهم على أرضه خاصة أنه يدرك حجم المنافسة في طابور المقدمة، لذلك لم يكن أمامه من خيار سوى انتزاع النقاط الثلاث، نفس الشعار حمله إتحاد طنجة الذي فاز على ضيفه إتحاد أيت ملول بهدفين لواحد، وبالقدر الذي أسعد هذا الإنتصار فريق الشمال بالقدر الذي زاد من محن إتحاد أيت ملول الذي تراجع خطوة أخرى للوراء وبات مهددا بالنزول لقسم الهواة، إذ فقد للأسلحة لمقارعة إتحاد طنجة الذي كان أكثر حماس للفوز في هذه المباراة.
ولم يضيع الراسينغ الفرصة بعد أن فاز داخل قواعده على اتحاد وجدة بهدف للاشيء، فوز مكنه من إنعاش آماله في البقاء بالقسم الثاني، حيث كان كل طرف بحاجة لتسجيل نتيجة إيجابية للهروب من المنطقة لمكهربة، والأكيد أن الفريق البيضاوي الذي سجل فوزه الثاني على التوالي قد استفاد أكثر من عاملي الأرض والجمهور واستغل أيضا الوضعية المزرية التي يمر منها الفريق الوجدي الذي سجل سقطة أخرى زادت من تعميق جراحه.
وواصل شباب المسيرة نتائجه السلبية فبعد أربع هزائم متتالية بل لم يفز في المباريات الست الأخيرة، تعذر عليه الفوز على ضيفه شباب هوارة واكتفى بالتعادل بهدف لمثله، تعادل زاد من تأزيم وضعه وأدخله متاهة طابور المؤخرة، حيث كان مطالبا بالفوز في هذه المباراة للإبتعاد عن طابور المؤخرة، بينما يبقى هذا التعادل نتيجة إيجابية للفريق الهواري الذي يصارع من أجل تفادي النزول.
ولم يستفد الرشاد البرنوصي من استقباله على أرضه بعد أن اكتفى بالتعادل أمام شباب قصبة تادلة بهدف لمثله، لتتواصل متاعب البرانصة هذا الموسم إذ لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة، في إشارة إلى أن الرشاد مطالب باستعادة توازنه لتفادي متاهة الدخول في حسابات أندية المؤخرة، بينما عاد شباب قصبة تادلة بنقطة ثمينة ستساهم في تحسين ترتيبه والهروب أكثر من المنطقة المكهربة، علما أن الفريق التادلاوي يسير للتوقيع على موسم مقنع مقارنة بالموسم الماضي.

ADVERTISEMENTS

عبداللطيف أبجاو