يعيش حاليا مدافعي فريق برشلونة جيرارد بيكي ومارك بارترا أوقات عصيبة داخل جدران النادي، بعدما ظهر خلال الفترة الماضية اعتماد المدرب لويس انريكي على كل من جيريمي ماثيو وخافيير ماسيكرانو في مركز قلبي الدفاع بشكل اساسي والاحتفاظ بهذا الثنائي على مقاعد البدلاء.
 
ففي حالة بيكي، وجد اللاعب نفسه فجأة خارج حسابات المدرب لويس انريكي ولزم مقاعد البدلاء، وهو ما لم يتعود عليه طوال المواسم الماضية، حيث كان يعد عنصر لا غنى عنه في دفاع البلاوغرانا إلي جانب إلي من كارليس بويول، أبيدال، ماسكيرانو أو بارترا.
 
ولكن هذا الموسم لم يشارك اللاعب في اللقاء الاول بالليغا بسبب إيقافه منذ الموسم الماضي من قبل الاتحاد الاسباني، فيما شارك في اللقاء الثاني أمام فياريال بسبب ايقاف ماسكيرانو عقب طرده في اللقاء الاول أمام التشي، فيما غاب عن بقية لقاءات الليغا واكتفى انريكي بإشراكه فقط في لقاء الشامبيونزليغ أمام أبويل، الذي لعبه الفريق بالبدلاء، وشهد هذا اللقاء تألق الدولي الاسباني واحرز هدف المباراة الوحيد.
 
وعلى جانب آخر، فشل المدافع الشاب ماركا بارترا أيضا في حجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب لويس انريكي، حيث شارك اللاعب في لقاء أبويل فقط بشكل أساسي، فيما لم يشارك في الليغا سوى في الشوط الثاني من لقاء إلتشي عقب طرد ماسكيرانو، ولكن هذا الوضع ليس جديد على بارترا، الذي فشل أيضا في الحصول على ثقة غوراديولا، تيتو فيلانوفا أو تاتا مارتينو في السابق.
 
فترى هل يكون عصر انريكي هو نهاية علاقة البرسا بجيرارد بيكي ومارك بارترا أو أحدهما، خاصة وأن هناك منافس آخر قادم في الطريق، وهو الوافد الجديد توماس فيرمايلن، الذي لم يتعافى من الاصابة منذ قدومه إلى الفريق الكتالوني.

سبور