عرف ملعب أحمد شكري بالزمامرة في أول افتتاح رسمي له يوم السبت الأخير خلال المباراة التي جمعت بين نهضة الزمامرة وأولمبيك الدشيرة برسم الدورة 12 حادثا مأساويا كاد يودي بحياة مهاجم أولمبيك الدشيرة المهدي ديبي، الذي أغمي عليه مع بداية الشوط الثاني مرتين متتاليتين وكاد أن يبتلع لسانه إثر اصطدام عفوي وقع بينه وبين حارس نهضة الزمامرة المهدي الجرباوي، وهو ما دفع الحكم جمال بلبصري إلى توقيف المباراة والسماح للطاقم الطبي لفريقه وأيضا الطاقم الطبي للفريق الخصم بالدخول إلى أرضية الملعب لإعطاء الإسعافات الأولية لهذا اللاعب لإنقاذ حياته، لكن اللاعب لم يقدر على متابعة المباراة فقام المدرب الجيناني بتغييره في الدقيقة 55 بزميله بومعايز بطلب من المكتب المسير لأولمبيك الدشيرة.
هذا الحادث الذي وقع للاعب المهدي ديبي شبيه بالحادث الذي وقع للاعب الودادي يوسف بلخوجة منذ حوالي 17 سنة فارق على إثره الحياة على أرضية مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء بعد سقوطه مغم عليه وابتلاعه لسانه، وشبيه أيضا بالحادث المأساوي الذي وقع للاعب الكاميروني فوي، لكن الألطاف الإلهية كانت بجانب المهاجم المهدي ديبي الذي استرجع الأمل في الحياة، والذي سيجري فحوصات طبية وسيخلد للراحة إلى حين استرجاع صحته وعافيته.