لن ينسى الجمهور المغربي ولا العالمي حكاية لاعب تعرض لارتجاج في المخ وتحدى تعليمات وتحذيرات طبيب الأسود وأصر على اللعب أمام البرتغال ليخاطب رئيس الجامعة" سألعب ولو حدث لي مكروه تهلا فالدراري"
أي غرينطا هته وأي روح تلك التي امتلكها اللاعب نور الدين أمرابط الذي تحول لمحبوب الجماهير المغربية لقوته و لسخائه و عطائه و تضحياته .
لاعب من الجيل الذي يستحق التكريم ومغادرته لليغا صوب البطولة السعودية لا تنقص شيئا من قيمة هذا اللاعب الفذ و الخلوق.
أمرابط المحارب و الفدائي هو نموذة للاعب الذي كان الأسود في حاجة إليه وأدواره كانت كبيرة في تصفيات المونديال و الكان ويستحق أن يكون مع المرشحين للتتويج.
اللاعب الوحيد الذي شارك في الألعاب الأولمبية و المونديال واللاعب الذي لم يدرج في يوم من الأيام اسمه ضمن خانة المشاكسين المتسببين في المشاكل. أمرابط الرائع ينتظر تصويتكم.