حدث تحول كبير في المسار المهني للدولي المغربي أشرف حكيمي بسبب انتقاله الناجح من ريال مدريد الإسباني إلى بروسيا دورتموند الألماني وإن كان الأمر على سبيل الإعارة.
وربما يجسد واقع حكيمي المقولة الشهيرة "رب ضارة نافعة"، حيث شعر بالقلق عندما وضعه فريقه الريال خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية على لائحة الانتقالات الشيء الذي أغضب الكثير من متتبعي الأسد المغربي.
لكن حكيمي كُتب له مع فريقه الجديد دورتموند أن يوقع على واحد من أروع مواسمه حتى الآن من حيث العطاء والتألق.. وصادف ذلك أن دورتموند نفسه يوقع على واحد من أفضل مواسمه.
دورتموند الذي كان قبل الجولة 16 من البطولة الألمانية، من الأندية الأوروبية الأربعة التي لم تعرف أي خسارة هذا الموسم حتى الآن إلى جانب جوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.. استطاع أن يستقطب متابعة جماهيرية عريضة، فأصبح بذلك صاحب أكبر قاعدة شعبية وجماهيرية في الموسم الحالي متفوقا على كل الأندية الأوروبية العملاقة الأخرى.
حكيمي مع فريقه يتابعهما في كل مباراة بدورتموند ما معدله 80441 متفرجا وهو الرقم الأعلى عالميا في الوقت الراهن.. ويليه نادي برشلونة في المركز الثاني بحضور جماهيري يصل معدله إلى 77059 متفرجا.. ويأتي بايرن ميونيخ، الذي فقد بعضا من شعبيته وجماهيريته هذا الموسم بسبب سوء النتائج، في المركز الثالث بمعدل جماهيري يصل إلى 75000 متفرج.
وفي المركز الرابع يوجد مانشستر يونايتد بمعدل 74490 متفرجا، ثم ريال مدريد في المركز الخامس بمعدل 63747 متفرجا.