حتى وأنه إبتعد عن اتحاد طنجة بعدما حصل الطلاق بين الطرفين بعد مرور ثلاث دوارت عن البطولة الإحترافية والفريق لم يدق من خلالها الهزيمة، فإن لعنة الإطار المغربي ادريس المرابط ظلت تطارد الفريق برغم مجيء المدرب التونسي أحمد العجلاني للمساهمة في إعطاء دفعة جديدة لفارس البوغاز، حيث كان الرهان عليه للذهاب بعيدا بالإتحاد في عصبة أبطال إفريقيا والدفاع عن لقب البطولة الإحترافية الذي ناله لأول مرة في مشواره الكروي خلال الموسم الماضي.
فمن يتحمل مسؤولية خروج فارس الشمال من مسابقة العصبة؟ هل هو المكتب المسير؟ هل هو المدرب العجلاني؟ وهل اللاعبون من تضع مسؤولية الإقصاء على عاتقهم؟
المسؤولية يتحملها من حرض على إقالة إدريس المرابط، هو الذي يجب أن يساءل، وأكيد أنه بعد هذا الإقصاء سيخفي رأسه في التراب كالنعامة.
لقد كان الكل متفائلا بتحقيق إتحاد طنجة مسيرة موفقة في العصبة الإفريقية، وأن ينافس فارس البوغاز أقوياء إفريقيا في هذه المنافسة، لكن قلة الخبرة والعشوائية والتسرع في اتخاذ القرارات بددت الأحلام وأسقطت الفارس من على جواده في أول خرجة إفريقية على مستوى عصبة أبطال.