لئن كان هناك طرف مسؤول عن الوضع الذي يعيشه المهدي بنعطية هذا الموسم رفقة اليوفي، فهو الجلاد الإيطالي بونوتشي الذي عاد لصفوف السيدة العجوز بعد عام واحد قضاه بميلان.
16 مباراة في الظل والعيش في جلباب بونوتشي إحصائية هي الأسوأ على الإطلاق في مسار عميد الفريق الوطني بأوروبا.ولا يبدو أن الأمر سيتحسن مادام بونوتشي حاضرا.
اليغري لا يتردد في الإشادة بدور اللاعب الإيطالي بالملعب وخارجه، ومعه يحضر مواطنه كيليني وخطا أليغري كلها تدور حول اللاعبين.
بل أن الكارثة ان بارزالي يتقدم على بنعطية رفقة بونافونتور في حال رغب ماسيمو أليغري اللعب ب3 لاعبين في محور الدفاع.
ميلان ومارسيليا يرغبان في ضم بنعطية ،وسيكون أجمل انتقام ورد من بنعطية على بونوتشي هو أن ينتقل لميلان ويواجهه في نفس جبهة الحرب بالكالشيو ويؤكد له أنه لا يقل عنه في شيء.
استمرار بنعطية في مراقبة رونالدو من كرسي الاحتياط لا يليق به اطلاقا.