جاء المهاجم أيوب الكعبي لاعب شاينا فورتون الصيني، في الصف السابع من جائزة " الأسد الذهبي"،بعد موسم مميز للفتى الأسمر، الذي شق لنفسه مسارا ناجحا بداية العام، بتتويجه هدافا لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، قبل أن يحلق بعيدا في عالم الإحتراف ببلاد الصين.
الكعبي الذي نقش إسمه بأحرف من ذهب رفقة المنتخب المحلي، قبل أن يصعد للعب مع كتيبة رونار، ليحضر مونديال روسيا، عاش سنة مليئة بالأفراح وهو الذي حرق المراحل، من خلاله الجوائز والألقاب التي حصدها، ليؤكد بذلك أنه رقم صعب في معادلة المحترفين المغاربة الحاليين، بالنظر لإرتفاع أسهمه وقدرته المواصلة على درب التوهج.