مما لا شك فيه أن حكيم زياش إمبراطور قلعة المحترفين المغاربة في أوروبا والعالم، ليس خلال سنة 2018 فقط وإنما في الأعوام الثلاثة الأخيرة، حيث يعتبر رقم 1 بالإحصائيات والأرقام الغزيرة، والمردود السخي مع أجاكس أمستردام والتأثير العظيم والعميق في البطولة الهولندية.
المايسترو العجيب وماكينة إنتاج الأهداف سطع بشكل لافت جدا خلال هذا العام، بعدما قاد أجاكس لوصافة الإيرديفيزي وراء أيندوفن بعدما خاض معه نهائي الأوروليغ سنة 2017، ليعود للواجهة من بوابة عصبة الأبطال الأوروبية حينما أهّل الزعيم لثمن النهائي بعد غياب وخصام دام لأزيد من عقد.
العقل المدبر لأجاكس إعتلى منصة التتويج بإختياره أفضل لاعب في هولندا خلال الموسم الفارط، وتواجد في قائمة أحسن اللاعبين العرب والأفارقة في القارة العجوز، وضاعف من قيمته المالية في سوق الإنتقالات لتصبح 30 مليون أورو.
وإلى جانب تميزه اللافت وتغريده الأصيل في الأراضي المنخفضة كأجمل طائر في جِنانها، حقق حكيم أحد أحلام عمره وهو يقود الفريق الوطني في نهائيات كأس العالم بروسيا الصيف الفارط، ليتذوق حلاوة وطعم مقارعة الكبار ومشاكسة رونالدو وإنييسطا وباقي نجوم العالم، ولولا سوء الحظ وقلة التركيز لوضع بصماته في بلاد الدببة في أكبر محفل، وتبقى الحصيلة العمومية لهذا الرسام الخارق مع أجاكس والأسود تفوق كل الإنتظارات.