تواضعت بعض الأسماء وفشلت في إثبات الذات والحصول على دقائق كثيرة من التنافسية، ومنها من دخل في نفق العطالة والإستبعاد من الخيارات التقنية لمدربي الأندية، ليقع ضحية حزينة في عام مونديالي لم يُكتب لها فيه الحضور بالأراضي الروسية.
أشرف لزعر أتعس محترف وصاحب الحصيلة الفارغة سنة 2018 التي لم يخض فيها ولا دقيقة، إذ قضى النصف الأول عاطلا بإيطاليا بعد فسخ عقده مع بنفينتو، والنصف الثاني كلاعب متدرب مع رديف نيوكاسطل، دون نيل أدنى فرصة ونظرة من الإسباني رافا بينيتز.
ويعد المهاجم المخضرم منير الحمداوي من المحترفين الراسبين بمعدل ضعيف جدا من التنافسية مع علامة التوبيخ، كونه لعب 500 دقيقة طيلة 12 شهرا مع فريقين بالإيرديفيزي هما تفينتي وأكسيلسيور، ولم يسجل ولا هدف، شأنه شأن الصبي الموهوب هاشم مستور الذي واصل إنتحاره المبكر كرويا، مكتفيا ب 60 دقيقة مع لاميا اليوناني الذي فشل في إنقاذه مؤخرا من العطالة التي طالته منذ شهور عديدة.