حرق بعض الأشبال المراحل وإلتحقوا بالفئات العليا في المشوار الإحترافي بسرعة، وخلقوا الحدث هذا الموسم بنيلهم الثقة والإشادة والتنويه، والضوء الأخضر للحضور والمشاركة في بطولات عملاقة وشهيرة كالكالشيو والليغا.
سفيان كيين عاد من الإعارة التي قضاها بساليرنيطانا متوهجا ومتحمسا وفرض موهبته داخل كييفو فيرونا الإيطالي، ليشرع تدريجيا في إنتزاع رسميته ورسم خيوط الإبداع الأولى في ساحة الطاليان.
وأطل فتى واعد بالبطولة الإسبانية مع الصاعد الجديد بلد الوليد إسمه أنور التوهامي، إستطاع لفت إنتباه الجميع وهو يتحدى ويشاكس الكبار في مقدمتهم برشلونة، ويقدم أوراق إعتماده كوسط ميدان رشيق ومقاتل، ويحظى بعناية خاصة من قبل الأسطورة البرازيلية ومالك الفريق رونالدو.
وبذات البلد وفي الدرجة الثانية حقق إبن أكاديمية محمد السادس هشام بوسفيان حلمه وقص شريط المسار الإحترافي مع مالقا، وبدأ منذ الصيف الفارط رحلة الإمتاع والإبداع بالأندلس، هناك حيث يعتبر من الأوراق الرابحة لدى لمدرب خوان مونيز.