"لقد تحدثت في أكثر من مناسبة بأن سنة 2019 ستكون حاسمة للفريق الوطني ولن نتازل عن اللقب، الذي يبقى الرهان الكبير لهذه المرحلة، واليوم الكل مجند لهذا الرهان بالنظر للنضج الذي أصبح عليه الفريق الوطني وللمستويات الذي يقدمها، لذلك ستكون هناك تعبئة كبيرة من الجماهير الشغوفة ولي اليقين بأن المنتخب المغربي سيشرف الكرة المغربية وحصد اللقب بعد اخر لقب توجنا به عام 1976، كما أقف عند المكانة التي أصبحت تحظى بها الكرة المغربية داخل مواقع القرار بعد أن تضررت الكرة المغربية بقرارات سابقة بإبعاد المنتخب الوطني من دورتين وكذلك الأندية المغربية، وكان التحدي الكبير لنا هو أن نعيد الأمور لنصابها والمكانة التي يستحقها المغرب داخل الكونفدرالية لريادته والمكانة التي أصبح عليها إفريقيا ولم يعد مسموح بأن يلعب المغرب دورا ثانويا بعد أن كان المغرب من مؤسسي الكونفدرالية ومدعميها، وفي هذا الإطار كان هناك عمل مسترسل وإستراتيجي للعودة إلى المكتب التنفيذي للكاف والحمد لله تحقق هذا الرهان وهناك أطر مغربية تشتغل داخل العديد من اللجان بل أصبحنا اليوم في وضع طبيعي وهذا البعد الإفريقي يعكس الرؤية الإستراتيجية والشاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في علاقة المغرب بإفريقيا والرياضة هي جانب مهم تستمد أصولها وتوجهاتها من هذه السياسة الشاملة، وسنعمل بكل جهد حتى نرسخ هذا التوجه حتى يصبح قارا بعيد عن عقليات لا تفكر إلا بالمنطق الضيق".