وضعية خاصة جدا وإستثنائية تلك التي سيعيشها المهاجم أيوب الكعبي، فيما يخص الإجازة السنوية التي يستفيد منها حاليا والتي ستبعده بشكل مطلق ولمدة كبيرة عن الميادين.
اللاعب الذي وقع على آخر ظهور له في بداية شهر نونبر من العام الماضي، لن يعود للتباري قبل منتصف شهر مارس المقبل، وذلك بسبب التوقف الطويل للبطولة الصينية، مما يعني أنه سيكون في راحة قياسية تبلغ 5 أشهر كاملة.
والمثير والمؤثر أن أيوب قد يفقد على إثر ذلك الكثير من بريقه ومستواه وقد يتنازل أيضا عن مقعده مع الفريق الوطني خلال كأس أمم إفريقيا الصيف القادم، في ظل إلتحاق المهاجم الجديد الإدريسي وعودة عليوي إلى جانب التواجد المنطقي لبوطيب والنصيري وأزارو.