خسر المنتخب الأولمبي المحلي في ثاني مباراة  خاضها ببانجول أمام غامبيا بهدف لصفر مساء أمس الأربعاء، سجله أصحاب الأرض في الدقيقة 44، في مواجهة فسح فيها الهولندي مارك فوت المجال أمام بعض الوجوه صغيرة السن، من أجل الإحتكاك أكثر باللعب في إفريقيا  جنوب الصحراء،في الوقت الذي زج فيه بكل من تاحيف والغريب البالغين من العمر 17 سنة فقط، وكذا أيت أورخان صاحب 18 سنة،ناهيك عن حديفة 19 سنة.
المنتخب المغربي الأولمبي، سيعود اليوم الخميس 10 يناير لأرض الوطن، بعد المعسكر الذي خاضه بغامبيا، والذي دام عشرة أيام حيث تعادل رفاق الحارس المهدي بنعبيد في المباراة الأولى بهدف لمثله، قبل أن يخسروا بصعوبة في ثاني مواجهة، في محك قوي للعناصر الوطنية المحليةن التي سيختار منها الطاقم التقني 12 لاعبا لتكون حاضرة في مواجهة الكونغو الديموقراطية برسم الدور الأول المؤهل لأولمبياد طوكيو شهر مارس المقبل.