بتغيير الهولندي مارك فوت لتشكيلة اللاعبين الذين إعتمد عليهم خلال المواجهتين الوديتين أمام غامبيا ببانجول، يكون الجاسوس التقني الذي أرسله مدرب الكونغو  الديموقراطية الخصم المقبل للمنتخب المغربي برسم الدور الأول المؤهل لأولمبياد طوكيو2020،قد فشل في مهمته بمراقبة عناصر لن تشكل العمود الفقري للفريق الوطني خلال شهر مارس المقبل، والذي سيتكون من محترفي أوروبا  كغالبية عظمى، مع بعض أبناء البطولة الوطنية المتألقين رفقة أنديتهم.
يذكر أن مواجهة غامبيا الأخيرة في بانجول غاب عنها لاعبو المنتخب الأولمبي الممارسين في أوروبا، بالمقابل تم الإعتماد على بعض الوجوه صغيرة السن، في إطار مراقبة مارك فوت لكافة العناصر الشابة المرشحة للحاق بالمنتخب الأولمبي.