عن خروجه من بيت شباب الحسيمة، أوضح ياسين الحواصلي بأن النتائج وبعض المشاكل كانت من أسباب الإنفصال عن ممثل الريف، وقال في هذا الخصوص ل"المنتخب": «في أول الأمر إخترت شباب الحسيمة عن قناعة، وكنت سعيدا بالإنتقال إليه، وسعيت لأكون من المساهمين في إعطائه دفعة قوية للخروج من أزمة نتائجه وتواضعه، وضحيت من أجل الفريق الذي أتمنى له كل النجاح والإستقرار، لكن مع الأسف حصلت مشاكل وتراجعت النتائج، وكان ضروريا أن تتم التضحية بلاعبين بعينهم، فكنت أنا واحدا منهم، علما أنني حققت مع الفريق الحسيمي 10 نقط قبل الإنفصال عنه، وحاليا في جعبته 13 نقطة، ما يؤكد أن مسيرتي معه كانت جيدة».
وفي ما يخص تعاقده خلال الميركاطو الشتوي الحالي مع أولمبيك خريبكة الذي كان يبحث عن حارسا بموصفات تساعد الفريق على العودة للسكة الصحيحة والخروج من الوضعية التي يوجد عليها بالبطولة، قال ياسين للجريدة الإلكترونية "المنتخب" بأنه سعيد بالإنضمام لأولمبيك خريبكة وأنه يتمنى أن يساهم في تحقيق الفريق لنتائج إيجابية، وتابع: «لقد وقعت عقدا مع أولمبيك خريبكة لستة أشهر، والعقد قابل للتجديد.. جئت لأساهم في الدفع بالفريق إلى مراتب متقدمة في الترتيب، وأتمنى أن أكون فأل خير على الأولمبيك الذي يعتبر من الأندية النشيطة بالبطولة الإحترافية وله مكانته بها، ويحتاج حاليا "للديكليك" من أجل المنافسة على المراكز الأولى».
وعن الأجواء التي صادفها أثناء حلوله بالفريق الفوسفاطي، أكد الحواصلي: «ما أثارني عند إلتحاقي بخريبكة، هو الحفاوة الكبيرة التي استقبلت بها سواء من المكتب المسير الذي أشكره على اهتمامه وثقته بي، وأتمنى خالصا أن أكون أهلا لهذه الثقة، كما أشيد بجماهير الفريق التي عانقتني بكل حب بعد علمها بأنني وقعت لفريقها، وسأسعى جاهدا لبذل كل ما أستطيع من أجل الدفاع عن قميص الأولمبيك وأن أكون عند حسن ظن مسؤوليه».
واستطرد قائلا: «أولمبيك خريبكة هو سادس فريق ألعب معه، وأتمنى أن أجد فيه راحتي ويكون بيتي الأخير، وأنا لن أبخل عليه بما لدي من تجربة وخبرة إكتسبتها مع الأندية التي جاورتها والتي دربها مدربون أكفاء.. كنت أبحث عن فريق يمنحني الدفء والراحة، وأكيد أنني سأجدهما بخريبكة، وأتمنى من الله أن يوفقني في الذي أريده لي ولفريقي الجديد».