حقق نادي الاتحاد فوزه الثاني في منافسات كأس الملك، عندما انتصر على نادي الوشم من أندية الدرجة الثانية بـ2 – 1 في دور سدس عشر النهائي.. وشارك في المباراة الدوليان المغربيان كريم الأحمدي ومروان داكوسطا، لكن لم يلعبا جنبا إلى جنب سوى لمدة 12 دقيقة، إذ استبدل الأحمدي الذي بدأ المباراة أساسيا في الدقيقة 70، فيما أدخل داكوسطا الذي كان احتياطيا في الدقيقة 58.

لكن اللافت للانتباه أن مدرب الأحمدي وعلى غير العادة لجأ إلى تغيير الأحمدي خلال الشوط الثاني من المباراة للمرة الثانية على التوالي.. فقد كانت المرة الأولى أمام نادي القادسية في الدورة 16 من منافسات البطولة، عندما تم استبداله في الدقيقة 46 بزميله سيكو سالوغو.. والمرة الثانية في منافسات كأس الملك أمام نادي الوشم حيث تم استبداله في الدقيقة 70 بزميله جابر عيسى.

وقد جاء التبديلان في الوقت الذي عزز فيه نادي الاتحاد صفوفه بـ5 محترفين جدد، فهل تبين للمدرب الكرواتي سلافين بيليتش أن فاعلية الأحمدي تراجعت على مستوى وسط الميدان، وأن لديه من القدرات البشرية ما يستطيع أن يقوي به هذا الوسط؟ أم أن الأحمدي لم يشف من إصابته بشكل الأمثل، ويسعى المدرب إلى عدم إرهاقه أكثر من اللازم لذلك يعمد إلى تغييره؟