من سوء حظ الدولي المغربي كريم الأحمدي أنه لم يحقق حتى الآن أي فوز مع فريقه الاتحاد رغم أن هذا الأخير حقق الفوز في أربع مباريات.. كيف ذلك؟

ظل الاتحاد مع الأحمدي يطاران الفوز منذ انطلاق منافسات هذا الموسم، ولم يتحقق لهما ذلك طيلة 12 دورة وهو ما جعل الاتحاد يعيش أزمة نتائج ويهوى إلى مركز مخيف أسفل الترتيب يهدده بالنزول.

ADVERTISEMENTS

وعندما تحقق الفوز الأول للاتحاد في الدورة 13 أمام نادي الباطن (3 – 1) كان الأحمدي غائبا بسبب الإصابة التي غيبته نحو ثلاثة أسابيع عن الملاعب.. وفي المباراة الثانية التي حقق فيها الاتحاد فوزه الثاني على حساب القادسية في الدورة 16 بنتيجة 1 – 0، تغيب الأحمدي أيضا عن الفوز، إذ شارك في الشوط الأول فقط، بينما هدف الفوز تحقق في الدقيقة 56، أي خلال الشوط الثاني.

ونفس الشيء حدث مع الأحمدي في منافسات كأس الملك، فالاتحاد حقق الفوز في مباراتين الأولى أمام نادي الجبيل من أندرية الدرجة الثالثة في الدور الأول (3 – 1) والأحمدي تغيب عنها أيضا بسبب الإصابة.. وفي مباراة سدس عشر النهائي حيث فاز الاتحاد على نادي الوشم من أندية الدرجة الثانية (1 – 0) لعب الأحمدي ولكنه لم يشارك في الفوز مرة أخرى، إذ استبدله المدرب عندما كان الفريق متعادلا (1 – 1) ولن يسجل الاتحاد هدف الفوز سوى في الأنفاس الأخيرة (90 + 5) من المباراة بينما تم تغيير الأحمدي في الدقيقة 70.