ولو أشرت السنة الجديدة على خلفية تغيير منكر هزائم موناكو بمنعطف الصحوة ، لم يستطع موناكو تأكيد هذا التغيير واستهل مرحلة الاياب بخسارة ثقيلة ومذلة بميدانه أمام ستراسبورغ بخمسة أهداف لواحد في واحدة من أكبر المفاجآت . المباراة لم تعرف حضور الدولي يوسف أيت بناصر كالعادة في موقعه الرسمي كرجل وسط ، واحتفظ به في دكة البدلاء طيلة المباراة التي لم يلعب فيها ولو دقيقة لأسباب اختيارية سيما بعد قدوم اللاعب الإسباني فابريغاس ومن تم أضحت مكانة ايت بناصر مهددة لكون السقاء تليمانس لعب جنبا إلى جنب مع فابريغاس . وبذلك يكون بناصر قد خسر مكانته ولكن مع ذلك لم يشارك في الخسارة الثقيلة التي كان من ورائها أولا طرد المدافع البرازيلي نالدو في الدقيقة السابعة وثانيا تكسير طموح فريق موناكو الذي تعذب أمام موقع النقص وغياب النجاعة الهجومية .