يظهر جليا أن الحارس الدولي منير المحمدي يسير في خط التوهج كما يريده الناخب هيرفي رونار ، ذلك أن منير الذي قاد فريقه إلى النصر بسرقسطة الأسبوع الماضي وكان أسدا بكل المقاييس ، عاد ليكرس نفس التوصيف في مباراة رغم أن فريقه قلب الخسارة إلى فوز أمام لوغو بهدفين لواحد ، لعبها بنفس الصراع والطموح من أجل العودة إلى الصدارة الإسبانية الثانية . وتمكن المحمدي من خلق الحدث مرة أخرى بتصدياته الرائعة وتدخلاته الموزونة إلى حين نهاية المباراة التي وضعته مبدئيا في الصدارة ب 42 نقطة مبتعدا بنقطتين عن مطارديه ألبسيطي وغرناطة ، فيما غاب عن الواجهة المغربيين بوسفيان للاصابة وبولهرود لإختيارات المدرب .