عاد عبد العزيز برادة إلى إسبانيا التي غادرها سنة 2013 مرفوع الرأس وبشهرة واسعة وقيمة مالية مرتفعة، وإختار الرجوع بعد 6 سنوات من الباب الصغير مطأطأ الرأس ودون ضجيج، وفي صفقة مثيرة للشفقة لما أصبح عليه هذا اللاعب الذي تنبأ له الكثيرون بالإحتراف في أكبر الأندية العالمية..
ضحى بالمشوار الإحترافي الأوروبي في سبيل الدولار الخليجي، وحينما قرر العودة إلى أجواء التباري والمستوى العالي وجد نفسه بدون زاد ولا قيمة، يتراقص بين هذا الفريق وذاك دون حضور ولا بصمة، بعدما خسر كل شيء كرويا في سن صغير، وآخر قراراته الإنتقال إلى فريق تاراغونا متذيل الليغا2 بعد مغامرة فاشلة قصيرة ذهاب هذا الموسم بأنطاليا.