بعد الذي راج من أخبار حول ضلوع الدولي المغربي السابق حسين خرجة في صفقة انتقال المهدي بنعطية إلى نادي الدحيل القطري حرص حسين خرجة على نفي ذلك بشكل كامل، مؤكدا أن البعض يصر على إقحامه في صفقات إنتقال لا علاقة له بها من قريب أو من بعيد، وقال العميد السابق للفريق الوطني الذي يحرص دائما على متابعة مباريات الأسود أن ما حدث هو أنه إلتقى قبل أيام بإحدي فنادق ميلانو بوكيل أعمال المهدي بنعطية وبالمدير الرياضي لنادي جوفنتوس الذي يعرفه حق المعرفة بحكم أنه لعب لمواسم في البطولة الإيطالية.
وقال الحسين خرجة في تصريحات صحفية نقلتها «ميديا 24»: «إلتقيت الرجلين معا بمحض الصدفة وتحاورت معهما لبضع دقائق، وأنتم تعرفون أنه في مثل هذه الأوقات من الميركاطو لا يتوقف الإعلاميون عن مطاردة مسؤولي الأندية أينما حلوا وارتحلوا.
بالطبع تعرفوا علي ومن تلقاء ذلك قالوا على أنني كنت في صلب المفاوضات التي كان يجريها الطرفان وهذا شيء خاطئ.
للأسف الصحافة المغربية هي الأخرى نقلت الخبر وهو ما جعلني أسارع لتكذيبه في كثير من المواقع الصحفية الإيطالية التي بادرت على الفور بحجب إسمي والدليل هو أن بنعطية يوجد اليوم بقطر وأنا موجود بفرنسا».
ويعترف خرجة أن المرة الأولى والأخيرة التي تدخل فيها من أجل تيسير انتقال لاعب مغربي للبطولة الإيطالية حصلت مع لاعب الرجاء البيضاوي جواد يميق، وما سعى إلى ذلك إلا لأنه كان يعرف أن يميق يتمتع بكل القدرات للعب في الكالشيو الإيطالي، وقد تلقى إزاء ذلك إشادة من جواد يميق ومن مسؤولي الرجاء البيضاوي.
وأضاف خرجة: «وبخصوص الإشاعات التي ترددت مؤخرا من أنني كنت وراء انتقال عدد كبير من اللاعبين المغاربة إلى الخليج العربي فأنا أقول بأن هذا غير صحيح، وما عليكم إلا أن تتصلوا بأولئك اللاعبين وأنديتهم لتتأكدوا من أن لا دخل لي ولو بنسبة 1 بالمائة في تلك الإنتقالات، كما أنني لا أريد أن ألعب دور الوسيط أو المستشار وأظن أن اللاعبين قادرون على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ولكنني إزاء ذلك لا يمكن أن أبخل عليهم بالنصح متى طلب مني ذلك».
وأكد الحسين خرجة أنه على علاقة ممتازة مع عدد كبير من لاعبي الفريق الوطني الذين يحفزهم ويساندهم ومن بينهم طبعا المهدي بنعطية الذي يعتبره بمثابة أخيه.
يذكر أن الحسين خرجة يعمل اليوم محللا رياضيا لقنوات «بين سبور» في البطولة الإيطالية.