قدم محمد بوصفيحة نائب رئيس جمعية سلا، استقالته من المكتب المسير للفريق،  ويعود هذا القرار وفق ما أكده في رسالته لأسباب ذاتية وموضوعية، لم تعد تسمح له بمزاولة مهامه، علما أن رئيس الفريق عبدالرحمان شكري، كان قد فوَض كل الأمور الإدارية لبوصفيحة، غير أن الأخير وجد عدة عراقيل لمزاولة مهمته.
وتأتي استقالة بوصفيحة في وقت يعيش جمعية سلا فترة عصيبة من جميع المستويات، خاصة على المستويين المالي والتسييري، حيث يتعرض رئيس الفريق عبدالرحمان شكري، لحملة من الاحتجاجات من المنخرطين والمسيرين وقدماء اللاعبين والجمهور السلاوي، الذين ينتقدون الطريقة التي يتم بها تدبير وتسيير أمور النادي، دون استثناء الصعوبات التي وقفت أمام مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين من أجل الانخراط، وكذا العراقيل التي وجدها  مجموعة من المنخرطين الذين حاولوا تجديد انخراطهم، الشيء الذي جعل العديد منهم يلجأ للقضاء.
وينتظر أن تتصاعد وثيرة الانتقادات ضد شكري في الأيام القادمة، بسبب التراجع الذي يعرفه الفريق السلاوي والمشاكل التي يشكو منها منذ سنوات، جعلت الفريق يبقى رهين قسم المظاليم، ودون استراتيجية واضحة تعيد الاعتبار لفريق يعيش منذ سنوات يعيش المشاكل من جميع المستويات.