حضر مفوضان قضائيان تداريب فريق نهضة الزمامرة يومي الثلاثاء والاربعاء 05 و 06 فبراير الجاري بحثا عن فيصل بنقصو المدرب المساعد الفريق، وذلك من اجل تبليغه استفسارا كتابيا من الفريق كان قد رفض تسلمه بشكل رسمي سابقا من نفس الادارة التي تستفسره حول سبب عدم سفره مع اللاعبين والطاقم التقني والاداري في حافلة الفريق خلال المباراة الاخيرة ضد الوداد الفاسي واختياره السفر في سيارته الخاصة، وقد ظل المفوض القضائي يبحث عن المدرب المساعد دون ان يجده بعد فراره من ملعب التداريب في مشهد غريب اثار  فضول بعض المحبين والمارة الذين استغربوا لهذا المشهد الذي يسيء الى سمعة فريق يتصدر بطولة القسم الثاني ويهدف الى تحقيق الصعود.
وقد ازعج حضور مفوضين قضائيين تداريب الفريق المدرب رضا حكم الذي عبر عن اسفه واستغرابه لما يقع داخل الفريق، وهو ما سيؤثر سلبيا على تركيز الفريق واللاعبين الذين تابعوا بدورهم هذا المشهد الغريب والذين يستعدون لمباراة حاسمة ضد الراك برسم قمة الدورة 18 والتي ستجمعه يوم السبت المقبل بملعب العبدي، ملمحا الى رغبته في مغادرة الفريق شريطة دفع مستحقاته المالية العالقة رفقة طاقمه التقني، علما ان المدرب رفض هذا الاستفسار الموجه الى مساعده و بانه هو الذي رخص لمساعد فيصل بنقصو بالسفر لوحده الى مدينة فاس في سيارته الخاصة لقضاء غرض شخصي، لكن الفريق لم يقتنع بترخيصه واعتبر ان توجيه هذا الاستفسار الى المدرب المساعد هو امر عاد جدا الهدف منه خلق الانضباط واحترام القانون الداخل للفريق.
ان ما يحدث داخل نهضة الزمامرة مؤسف جدا وسيؤثر لا محالة على تركيز الفريق في المباريات القادمة، لانه يمس الطاقم التقني برمته وهو ما سينعكس سلبا على نفسية اللاعبين واستعداداتهم، علما ان مكتب الفريق كان قد اجتمع للبحث عن سبب لفسخ عقد المدرب رضا حكم لكنها تراجعت عن ذلك، وطالبته بتقديم استقالته بعد هذه الواقعة وايضا بعد حصد الفريق لثلاث تعادلات سلبية متتالية جعلت فارق النقط يتقلص بينه وبين الثاني رجاء بني ملال الى خمس نقط، وبالتالي فان هذا الامر سيجهض حلم الصعود وسيجعله في خبر كان، لان الفريق حقق الهدف المحدد هذا الموسم وهو البقاء بالقسم الثاني بعد جمعه 36 نقطة كيفما ستكون النتائج المقبلة.