يتحسر الجمهور المغربي على موهبة أخرى في طريقها للضياع، بسبب الطيش والتهور وغياب النضج رغم الوصول إلى سن 24، وهو العمر الذي من المفترض أن يكون قمة العطاء والإنضباط والتوازن.
لكن هذا المؤشر غائب تماما بالنسبة لأسامة طنان الذي يتعقب خطوات عادل تاعرابت، إذ رغم قدراته الهائلة ويسراه الساحرة ومهاراته العجيبة، إلا أنه لم يستطع إلى غاية اليوم توظيفها على أحسن وجه، في أكبر من فريق ومحطة مرّ منها.
آخر زلات اللاعب تسببه في كسر قدم أحد زملائه خلال إحدى الحصص التدريبية، ليكون مصيره الطرد وفسخ عقد إعارته مع أوتريخت، ليدخل نفقا مظلما جديدا وعطالة مدمرة ستزيد أسهمه الهابطة إنخفاضا.