الناصري  جاء بالمدرب التونسي فوزي البنزرتي ليس الفوز بلقب البطولة، بل ليقوده لمونديال الأندية عبر بوابة عصبة الأبطال الإفريقية.
وما تابعناه أمام لوبي سطار النيجيري لم يمنحنا اليقين الكافي في أن يكون الوداد الصيف المقبل إن شاء الله على رأس المتوجين بهذه المسابقة.
فقد ظهرت أشياء كثيرة تنقص الوداد وخاصة من النواحي الهجومية ووسط الميدان وهما المركزان اللذان يحسمان مثل هذه المسابقات.
كلنا يتمنى أن يكون الوداد بطلا لهذه المسابقة بعدما بقي ممثلا وحيدا لكرة القدم المغربية في امجد الكؤوس لكن أشياء كثيرة بدا أنها تنقصه وينبغي معالجتها وهي مسؤولية المدرب.